شاع استخدام جل الألوفيرا لغايات علاجيّة وتجميليّة، وذلك لاحتوائه على فيتامينات، ومعادن، ومركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة، ويمكنك استخدام جل الألوفيرا أو ما يعرف بجل الصبار على أماكن مختلفة من الجسم ومنها المناطق الحساسة،[١] وفي المقال أدناه توضيح لفوائده وأضراره لهذ المنطقة.


يقي جل الألوفيرا من إصابتك بالعدوى والالتهابات

يحتوي جل الألوفيرا على مواد مضادة للفطريات، ومضادة للمكيروبات، ومعقمة مما يحمي منطقتك الحساسة من حدوث الالتهاب، والقضاء على أيّ نمو غير طبيعيّ فيها سواء كان للفطريات أو البكتيريا.[٢]


يُمكنك تطبيق الجل إمّا عن طريق المنتجات الطبيّة المصنعة من قبل بعض الشركات والتي تحتوي على خلاصة الألوفيرا، أو أخذ الجل الطازج من ورق النبات نفسه وتطبيقه مباشرة على المنطقة الحساسة عن طريق خطوات بسيط جدًا، وهي على النحو الآتي:[٢]

  1. ضعي طبقة رقيقة من جل الألوفيرا على المنطقة الحساسة.
  2. انتظري الجل ليجف.
  3. اغسلي المنطقة الحساسة بالماء الدافئ.
  4. نشفي المنطقة الحساسة جيدًا بفوطة نظيفة.


ويمكنك تكرار هذه الخطوات البسيطة مرتين في اليوم على الأقل؛ لضمان حماية المنطقة الحساسة من أيّ عدوى خارجيّة، ولكن هذا لا يعني عدم مراجعة الطبيب عند حدوث أيّ أعراض مزعجة تلاحظينها في هذه المنطقة؛ لعمل التحاليل الطبيّة اللازمة، فاستعمال جل الألوفيرا وحده لا يضمن العلاج من أنواع معينة من الفطريات والبكتيريا.[٢]


يخلص جل الألوفيرا من الشعر تحت الجلد في منطقتك الحساسة

تعاني العديد من النساء من نمو الشعر تحت الجلد وخاصة في المنطقة الحساسة، ولكن تطبيق جل الألوفيرا 2-3 مرات يوميًّا على هذه المنطقة يسهل خروج الشعرة تحت الجلد، وبالتالي إزالتها، وذلك عن طريق تعزيز رطوبة الجلد الذي يحيط بهذه المنطقة، والتقشير والترطيب المستمر الذي يوفره جل الألوفيرا.[٣]


كما أنّ الاستعمال المنتظم لجل الألوفيرا يقلل من ظهور الشعر تحت الجلد، ويساعد على القضاء على البثور التي تظهر نتيجة لذلك، كما أنصحكِ بارتداء ملابس داخليّة وبناطيل فضفاضة عند ظهور الشعر تحت الجلد، حيثُ إنّ الاحتكاك بين الملابس والجلد الذي قد وضعتي عليه الجل قد يفاقم المشكلة لديكِ.[٣]


يرطب جل الألوفيرا منطقتك الحساسة

نظرًا لخائص جل الألوفيرا المرطبة، يتم استخدامه كغسول مهبلي للحمايته من الجفاف، ويمكنك تحضير الغسول منزليًا عن طريق خطوات بسيطة وسريعة، وهي:[٤]

  • احضري أوراق الألوفيرا الطازجة.
  • استخرجي جل الألوفيرا منها.
  • أضيفي كوبًا واحدًا من الماء على الجل.
  • استخدميه كغسول للمنطقة الحساسة.


يفتح جل الألوفيرا منطقتك الحساسة

يرطب منتجات جل الألوفيرا الجلد المتهيج، ويرطب منطقتك الحساسة التي خضعت لحلاقة الشعر، حيثُ يحتوي الجل على مادة تسمى ألوين (Aloin)، وهي مادة تساعد على تفتيح بشرتك، حيثُ يمكنك تطبيقه لمدة من الوقت، ومع تكرارك لذلك والالتزام به يعطي النتائج المرجوة من استخدامه.[٥]


أضرار استخدامك جل الألوفيرا لمنطقتك الحساسة

يُحذر من استخدام جل الألوفيرا لفترات طويلة، كما أنّ الدراسات التي تبين أضرار جل الألوفيرا للمنطقة الحساسة أو الجسم بشكلٍ عام محدودة، كما أنّه قد يسبب بعض الأعراض الجانبيّة تحديدًا إذا كنت تعانين من حساسية تجاه نبات الألوفيرا، إذ يؤدي استخدامه إلى تهيج الجلد واحمراره، وظهور طفح جلدي.[٦]


لذا ينصح بتجنب استخدامه، أو مراجعة الطبيب فورًا في حالة استخدامه وظهور أيّ من أعراض الحساسية اتجاهه، كما يمكنك إجراء اختبار الحساسية لمعرفة فيما كنت تتحسسين منه أم لا بوضع كمية قليلة على منطقة الرسغ، ومراقبة ظهور احمرار أو حكة أو تهيج بالمنطقة.[٦]


ملخص المقال

يشاع استعمال جل الألوفيرا بكثرة بين النساء لغايات طبيّة وتجميليّة تتعلق بالمنطقة الحساسة، حيثُ يُطبق الجل بانتظام على هذه المنطقة للحصول على النتائج المرجوة من استعماله، كما أنّه يعقم النمطقة الحساسية ويحميها من أيّ عدوى قد تصيبها، حيثُ إنّ هذه الميزة مفيدة جدًا وضرورية للنساء، ولكن لا بد من التحذير الدائم لاستعماله من قبل الأشخاص الذي يمتلكون حساسية تجاهه.

المراجع

  1. Joe Leech (14/5/2020), "What are the benefits of aloe vera?", Medicalnewstoday , Retrieved 2/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Hemchhaya De (22/7/2018), "How to take care of your vaginal health", femina, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "how to uws Aloe vera for ingrown hairs and scars treatment", JUSTAGRIC, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  4. Garima Arora (9/8/2019), "Vaginal Cleanliness: Natural Vaginal Washes That You Can Make At Home", ndtv, Retrieved 3/3/2022. Edited.
  5. Kitty Jay (15/2/2022), "What Causes Dark Inner Thighs and How Can You Treat and Prevent This Symptom?", Healthline, Retrieved 2/3/2022. Edited.
  6. ^ أ ب Arefa Cassoobhoy, MD, MPH (15/7/2020), "Aloe Vera", webmed, Retrieved 7/3/2022. Edited.