الثالول هو عبارة عن زيادات غير ضارة تظهر عند الأطفال بشكل أكبر مقارنةً بالبالغين، حيث يشيع انتشارها بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 - 16 عام.
ينتج الثالول غالبًا بسبب التهاب فيروسي، وبالرغم من أنه غير ضار إلا أنه مُعدي، كما أن تركه بدون علاج أمر طبيعي إذ أنه يختفي لوحده، لكنه قد يُسبب الحرج للطفل؛ لذلك سنقوم في هذا المقال بالحديث حول علاج الثالول في الوجه للأطفال. [١][٢]
علاج الثالول في الوجه للأطفال
يُعد عدم علاج الثالول في الوجه للأطفال إحدى وسائل العلاج حيث أنه يختفي لوحده، إلا أنه وبالرغم من ذلك فقد تؤثر الثالول سلبًا على حياة الطفل مما يدعوه للعلاج.
أما العلاج فيعتمد على عدد من العوامل، مثل: مدة ظهور الثالول، وموقعها على الجسم، ونوع الثالول، وعددها، وبعد ذلك يقوم الطبيب بالترتيب مع الطفل وذويه باختيار العلاج المناسب، وينقسم العلاج إلى قسمين أحدهما بالاستعانة بالطبيب والآخر علاج الثالول المنزلي والذي تم تلخيصه في النقاط الآتية:
علاج طبي
يشمل العلاج الطبي على أي من الآتي:
- استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الساليسيليك على الثالول، وذلك من خلال وضعه على الثالول ثم حف الثالول مع تكرار هذا الأمر الذي قد تطول مدته لتتراوح بين 6 - 12 أسبوع. [٢][١]
- استخدام محاليل تحتوي على مركبات البروبان أو الفريوم التي تعمل على تجميد الثالول. [١]
- تبريد الثالول مع النيتروجين البارد. [٢]
- إزالة الثالول باستخدام التيار الكهربائي. [٢]
- قص الثالول. [٢]
- إزالة الثالول من خلال عملية ليزر. [٢]
يجب التنويه أن استخدام هذه العلاجات دون مشورة الطبيب على الوجه قد تكون مُضرة لذا استشارة الطبيب في هذه الحالات أمر ضروري.
علاج منزلي
تُلخص النقاط الآتية بعض العلاجات المنزلية التي قد لا تنجح من المحاولة الأولى إنما تحتاج إلى عدة محاولات، مثل:
- تغطية الثالول باستخدام لاصق مضاد للماء طول اليوم، حيث أن ذلك قد يساعد على منع انتشار الثالول بشكل أكبر. [٣]
- استعمال مرهم يساعد على إزالة الجلد المُصاب بالالتهاب، وذلك بعد بل الثالول بالماء الدافئ ثم حف الثالول ووضع المرهم عليها، كما يمكن استخدام الفازلين بعد ذلك للحفاظ على الجلد. [٣]
- دهن الثالول بزيت الخروع أو فرك الثالول بالبطاطا، إلا أن الأبحاث ما زالت غير كافية للجزم بمدى صحة هذا الكلام. [١]
طرق للوقاية من الثالول
بعد الانتهاء من الحديث حول طرق علاج الثالول في الوجه للأطفال سننتقل للحديث حول بعض الطرق التي قد تساعد على الوقاية، مثل:
- ارتداء الطفل الشبشب في برك السباحة والحمامات العامة. [١]
- تحديد منشفة للحمام ولغسل اليدين للطفل ومنع مشاركة الأغراض الشخصية فيما بينهم. [١]
- الحرص على عدم لمس الثالول ثم لمس منطقة أخرى في الجسم، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة انتشارها. [٢]
- عدم لمس الثالول الموجود في وجه شخص آخر. [٢]
