ما هو سكارليت للبشرة؟

تنتشر في الآونة الأخيرة العديد من التقنيات والحلول التجميلية لمساعدة السيدات على العناية ببشرتهن والحفاظ على جمالهنّ، وللمساهمة في إعادة الحيوية والشباب للبشرة، ومن هذه التقنيات ما يُعرف بالسكارليت، وفي هذا المقال توضيح بعض المعلومات حوله.

ما هو سكارليت البشرة

يُعرف سكارليت البشرة بأنه جهاز ذو تردد لاسلكي قصير النبض مع علاج بالوخز بالإبر الدقيقة للجلد، يزيد من تماسك بشرتكِ ويقلّل الترهلات وعلامات الشيخوخة، إذ يعتمد في عمله على استعادة المكونات الأساسية للبشرة الشابة لتتمتع بالصحة المطلوبة، وما يميّز هذا الجهاز أنه يسبب ألماً أقل من العلاجات الأخرى، كما أنّه معتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء كأحد العلاجات الآمنة التي تستخدم فيها الإبر الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أنه يحفّز إنتاج الكولاجين والبروتين في البشرة لترميمها وشدّ الجلد. ^[١]

أهمية السكارليت للبشرة

تتعدد الفوائد التي يمنحها السكارليت للبشرة، ومنها ما يأتي: ^[٢]

• يعالج حب الشباب، بالإضافة إلى الندبات الناتجة عنه.
• يعيد بناء الكولاجين المفقود من البشرة.
• يعالج الوردية.
• يشد الجلد.
• يقلل من حجم المسامات.
• يقلل من ظهور الأوردة الواضحة على البشرة.
• يعالج الأضرار الناتجة من أشعة الشمس.
• يخفف من مظهر الخطوط الدقيقة.
• يوحد لون البشرة، وذلك من خلال تقليل التصبغات فيها.

طريقة عمل سكارليت للبشرة

يعمل هذا العلاج باستخدام الترددات اللاسلكية ذات النبضات القصيرة من خلال طاقة الإشارة ثنائية القطب، إذ تصل هذه الترددات إلى الأنسجة الجلدية باستخدام طرف الإبرة الدقيقة، فتستهدف المناطق المطلوبة لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى إعادة تشكيل الألياف المرنة الجلدية، واستعادة لون البشرة، وتخفيف ترهلاتها، ففي هذا العلاج يوضع رأس الأداة ذو الإبر المجهرية على سطح الجلد ثم يبدأ باختراقه، ويتم بعد ذلك إطلاق طاقة التردد اللاسلكية مباشرة على المنطقة، ومن هنا تبدأ عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين. ^[٣]

تستغرق العملية مدة 20-25 دقيقةً على منطقة الوجه، ومدةً أكثر من ذلك لبقية الجسم، ويُمكن استعمال التخدير الموضعي لتجنب الشعور بالألم، وبعد ذلك يبدأ العلاج، لكن عليكِ الاتفاق على العمق المناسب مسبقاً مع الطبيب، وذلك بناءً على المنطقة والحالة التي ترغبين بعلاجها، وقد تعانين بعد الجلسة من احمرار البشرة أو تورم خفيف يستمر لبضع ساعات فقط. ^[٤]

الآثار الجانبية لاستخدام سكارليت للبشرة

عادةً ما تكون الآثار الجانبية لهذا العلاج قليلةً وقصيرة الأجل، وتقتصر فقط على التورم واحمرار البشرة، والألم المصاحب للوخز، وذلك يعتمد على العلاج نفسه، لكن الاستخدام الخاطئ قد يسبب ظهور بعض الحروق، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الآثار نسبتها أكبر لذوات البشرة الداكنة، وعدا عن ذلك يُعدّ هذا العلاج آمناً، كما أنّه معتمد من قِبَل المجلس الأمريكي لجراحة التجميل. ^[٥][٦]