تعرفي إلى أسس اختيار الألبسة المناسبة للأطفال

تعرفي إلى أسس اختيار الألبسة المناسبة للأطفال

يحتاج اختيار ملابس الطفل إلى الكثير من المعرفة، ليس فقط على الأم الاهتمام بالمقاس والذهاب لأفضل المتاجر التي توفر أفضل سعر، بل يجب مراعاة العديد من الأسس عند اختيار ملابس الأطفال، وهي على النحو الآتي:^[١][٢][٣]

الراحة

يجب التحقق من الملمس الداخلي للقماش المستخدم في اللباس، بحيث يجب أن يكون ناعمًا وليست خشنًا، ويجب الابتعاد عن الملابس ذات الأربطة المطاطية الضيقة على اليدين، أو القدمين، أو الرقبة، أو الخصر التي من الممكن أن تهيج جلد الطفل، وتحبس الدورة الدموية، كما يجب الابتعاد عن المواد التي يمكن أن تسبب الحكة لهم، ويُنصح بإزالة الحواف الخشنة من الخلف، ويفضل البحث عن ملابس مصنوعة من الأقمشة الطبيعية الناعمة، والتي تسمح بمرور الهواء مثل: القطن، ولكن ضعي بعين الاعتبار بأنه يتقلص بالغسيل المتكرر.^[١]

الأمان

يجب أن تكون ملابس الطفل أمنة، وألا تحتوي على إكسسوارات خطيرة، كالقطع المعدنية، أو الأزرار، وغيرها والتي يمكن أن تُسبب الاختناق في حال قام الطفل بابتلاعها، أو شدّها، كما يُفضل تجنب الأشرطة، والأربطة، وغيرها من العناصر الزخرفية التي يمكن أن تلتف حول الطفل وتسبب الاختناق، كما يجب ألا تحتوي الملابس على أصباغ سامة، أو مواد كيميائية قد تكون مضرة بالصحة.^[١]

الألوان

على الرغم من بعض التقاليد الاجتماعية التي تحدد بأن اللون الأزرق يناسب الأولاد أكثر، وأن اللون الزهري يناسب البنات، إلا أنها معتقدات خاطئة، إذ لا توجد ألوان مخصصة للأولاد أو للبنات، بل يجب أن يختار الوالدان لون ملابس أطفالهم بحرية تامة، ودون تعقيدات ومحددات، فالهدف هو الإبداع والذوق من خلال الجمع بين الألوان المختلفة، من جهة أخرى فإن ارتداء الطفل للملابس باختلاف ألوانها يعزز الإبداع لديه، ويحسن الحالة المزاجية له ويجعله أكثر نشاطًا.^[٢]

الطقس

يجب أن يرتدي الأطفال الملابس والأحذية التي تتناسب مع الطقس الحالي، فإذا كان الجو باردًا فيجب أن يرتدي الطفل الملابس الثقيلة والأحذية الدافئة، وفي الجو الحار يجب ارتداء الأقمشة الرقيقة أو الفساتين القصيرة، بالإضافة إلى ارتداء الصنادل، أو النعال، أو الأحذية المصنوعة من القماش، إذ إن ارتداء الملابس المناسبة وفقًا لظروف الطقس ليس مجرد مسألة راحة، بل إنه يتعلق أيضًا بالصحة، فالملابس الخفيفة في الطقس البارد ستسبب للطفل الإصابة بنزلات البرد والحمى.^[٢]

الغرض من الملابس

توجد في الأسواق العديد من ملابس الأطفال الجميلة، ولكنها قد لا تكون عملية، بحيث تعيق ممارسة الأنشطة الضرورية لنمو الطفل، لذلك يجب التفكير في الغرض من هذه الملابس وليس فقط بمظهرها، حتى البالغين لديهم ملابس للعمل تختلف تمامًا عن ملابس المناسبات، أو ما يتم ارتداؤه في صالة الألعاب الرياضية، وكذلك بعض ملابس الأطفال قد تقيد حركة الطفل، مثل: ارتداء الفتيات تنورة لتعترض طريقها عندما تحاول التسلق، أو أن يرتدي الطفل بنطالًا من الجينز الضيق جدًا بحيث لا يسمح للطفل بالقفز بحرية.^[٣]

السهولة في خلع الملابس

يجب أن تكون ملابس الطفل فضفاضة بعض الشيء، بحيث يسهل خلعها بسرعة عندما يدرك الطفل فجأة حاجته إلى استخدام المرحاض، على سبيل المثال اختيار السراويل ذات الخصر المطاطي التي يسهل شدها لأسفل في غضون ثوانٍ، بينما يستغرق الجينز الضيق المزيد من الوقت لخلعه والذي غالبًا ما ينتهي الأمر بتبليل الطفل لنفسه قبل خلع السروال.^[٣]

اختيار الملابس مناسبة لحجم الطفل

يسهل على الطفل التعامل مع الملابس القصيرة، فعندما يرتدي الصبي القميص الطويل الذي سيتدلى ويتبلل في بعض الأحيان عندما يقف أو يجلس الصبي عند المرحاض للتبول، ففي كلتا الحالتين سيبتل الجزء السفلي من القميص؛ مما يجعل الطفل يشعر بالإحراج، وهذا مشابه للفساتين والتنانير للبنات، فإذا كانت التنورة طويلة بشكل كبير، فمن الصعب على الفتاة الصغيرة رفعها بما يكفي عند الاستعداد للجلوس على المرحاض.^[٣]

عدم المبالغة في الاكسسوارت

يمكن أن تتسبب الاكسسوارت في تشتيت انتباه الأطفال، وتعيق حركتهم، أو يمكن أن تُسبب في شعور الطفل بالضيق، مثل: إكسسوارات الشعر، أو اليدين، وكذلك قد تكون إكسسوارات الشعر للفتيات الصغيرات مشتتة لانتباه البنت التي ترتديها، فقد تمسك بها الطفلة باستمرار وتحاول سحبها، والأسوأ من ذلك أن قطعة الرأس يمكن أن تكون مصدر إلهاء جذاب للغاية للأطفال الآخرين، بحيث يحاولون الوصول إليها والاستيلاء عليها، مما يسبب الضيق لمن ترتديها أو حتى إصابتها جسديًا.^[٣]