قصات الشعر الطويل وأسماؤها

تَحلُم معظم النساء بأن تنعمَ بشعرٍ طويلٍ وجميل، لما له من دورٍ كبير بتجميل المظهر العام للفتاه، وهو من أبرز معالم الأنوثة، ولكن قد تحول دون ذلك بعض المشكلات مثل تساقط الشعر، وترققه، لذا فإنهنّ يَسعين دومًا للبحث عن قصّات الشعر التي تعمل على إبراز طول الشعر وتسريع عملية نموّه وتطويله؛ حتى تَصل لنتائج مُرضية، ولِحُسن الحظ توجد الكثير من قصّات الشعر الخاصة بالشعر الطويل والتي تعزز طول الشعر وتمنحه مظهرًا أطول، وسيطرح هذا المقال بعضًا منها.

تختلف التسريحات وتتعدد على حسب الرغبة وعلى حسب شكل الوجه وما يلائمه من تشكيلٍ للشعر، لذلك إذا كنت تحرصين على تطويل شعرك والحفاظ عليه طويلًا وترغبين في التغيير من شكله، فتعرفي فيما يأتي على العديد من تسريحات وقصات الشعر الطويل:^[١][٢][٣]

أولًا: قصّة الطبقات

تُعد تسريحة الشعر الطويلة مع الطبقات طريقةً رائعة لمنح بشرتك مزيدًا من الحركة والتغيير والتجدد دون تغييرٍ جذري، لذا جربي قصّة الطبقات إذا كنت تبحثين عن تغييرٍ لشعرك، ولا تريدين التضحية بشعرك الطويل، وهي من القصات المناسبة كل أنواع الشعر الناعم والسميك، حيث يمكن لهذه القصة منح الشعر الكثافة والسماكة، وكذلك الحد من مظهر الشعر الكثيف الذي يصعب تصفيفه بسهولة، وعند ذهابك لمركز التجميل وطلب قصة الطبقات سيتم تحديد الموضع الدقيق للطبقات وطولها لإطالة شكل الوجه فمثلًا، تبدو الطبقات الطويلة أفضل على أشكال الوجوه المربعة والمستديرة، بينما تبدو الوجوه البيضاوية أجمل مع الطبقات الناعمة والدقيقة.

ثانيًا: قصّة الشعر المتموج والغرة

يبدو الشعر الطويل رائعًا عند اقترانه بالغرة، فإنه يمنح التباين في طبقات الشعر مع الحفاظ على شكل وجهك وزيادة جماله، ويعد قص الغرة طريقةً بسيطةً لتغيير مظهركِ، وهناك خيارات لا حصر لها لإضفاء مزيد من الأناقة على مظهركِ، وتبدو الغرة الناعمة والقصيرة مع الشعر الطويل جذابة جدًا مع الشعر الكثيف المتموج، وتعد الغرة المتدرجة والناعمة جميلةً على الشعر وينصح بتجربتها إذا كنتِ تمتلكين الجرأة لذلك، كما يمكنكِ تجربة غرة الشعر المستقيمة فهي بسيطة ومثالية لأغلب أنواع الشعر الطويل.

ثالثًا: قصّة بوب

يُفضل معظم مصففي الشعر ومواكبي الموضة في جميع أنحاء العالم قصّة البوب ​​الطويل والمعروفة أيضًا باسم "لوب"، فهي قصة راقية وأنيقة، وتعد من تسريحات الشعر الطويل سهلة القص والتصفيف، كما أنها تلائم جميع أشكال الوجوه؛ وذلك لأن أقصر طبقة بها تنتهي بعد أسفل الذقن بعدة سنتميترات، ولا تؤثر على شكل الوجه أو تدويرته، ومن الصعب أن تجعل الوجه يبدو عريضًا أو مربعًا، وتعد هذه القصّة الأكثر شيوعًا حيث تمنح كثافةً في وسط الشعر وأطرافه على حدٍ سواء، وتحافظ على الشعر، وينصح بتجربتها على الشعر الأملس الطويل، ويمكن عملها بقص الشعر بأطوال متساوية من الغرة وحتى الأطراف وفرق الشعر من النصف ثم تصفيفه.

رابعًا: قصة الشعر القصير في المقدمة والطويل من الخلف

تستوحى هذه القصة من السبعينيات فقد كانت رائجة في ذلك الحين، وهي قصّة شعر قصيرة من الأمام وطويلة من الخلف، فإذا كان نمطك ارتداء الأزياء الكلاسيكية فقد يكون هذا هو مظهر الشعر الطويل الأنسب لكٍ، وتتضمن قصة الشعر هذه إبقاء الطبقات الأمامية من الشعر منفصلةً ومحددةً بشكل أكبر، مع تدرج الطبقات الطويلة من الجزء الطويل من الشعر.

خامسًا: قصّة القرن العشرين

في حين أن معظم الناس يرون أن العشرينيات من القرن الماضي مرتبطة بقصة البوب، إلا أن الشعر الطويل كان لا يزال في الموضة الرائجة في هذا العقد الصاخب، وكانت هذه القصة تمتاز بطول الشعر وتموّجه، ويمكن عملها بقص الشعر بأطوال متساوية من الغرة وحتى الأطراف وفرق الشعر بنسبة ثلثين إلى ثلث ثم تمويجه.

سادسًا: قصّة القرن الخمسين

اشتهرت الخمسينيات بجمال سيّداتها وتمتعهن بالموضة الأنثوية للغاية، وقد كانت تسريحات الشعر أقل رسمية مما كانت عليه في الأربعينيات وما قبل، وتأتي هذه القصة على هيئة جانبية، ويتم بها فرق الشعر بنسبة ثلثين إلى ثلث، ورد الشعر وتمويجه بشكل خفيف إلى الخلف مع استخدام المثبتات التي تمنح الشعر الارتفاع والكثافة، ولف نسبة من الغرة تقدر بثلثين إلى إحدى جوانب الشعر مع رفعها قليلًا إلى الأعلى ولف الجانب الأخر من الغرة إلى الجهة الثانية، وتعدّ هذه القصة جذّابةً للغاية خصوصًا إذا كنتِ ترغبين في إضافة طول إلى وجهكِ، ولا شك أنها إحدى أجمل وأرقى قصّات الشعر الطويل.