ما هو المهبل؟

يُمكن التعّبير عن المهبل بأنّه قناة عضليّة مغلقة تمتدّ من الفرج أو من خارج منطقة الأعضاء التناسليّة الأنثويّة، وحتّى عنق الرّحم،[١] ولعل أبرز ما يميّز المهبل عن غيره من أعضاء الجسم، هو مرونته الفائقة، إذ يتميّز بالقدرة على تغيير الحجم أثناء الجماع، بالإضافة إلى الاتساع أثناء الولادة لإخراج الجنين،[٢] وتجدر الإشارة أيضًا إلى وجود اختلافات في المهبل والأعضاء الخارجيّة للفرج، فيما يتعلّق بالشّكل واللون والحجم.[٣]


ما هي أنواع المهبل؟

بشكل عام يكون للمهبل شكل محدد وهذا ما تُشير إليه الدّارسات، إلّا أنّ هُناك العديد من الاختلافات فيما يتعلّق بالطول والعمق والشكل، وفيما يلي نذكرها:[٣]


أشكال المهبل

في البداية لا بُد من التنويه إلى أنّ الغالبية تُشير إلى الجزء الخارجيّ المرئيّ من الأعضاء التناسليّة بأنّه المهبل، بالرّغم من أنّ التسمية الصحيحة لهذه المنطقة هي الفرج، وبالحديث عن الفرج لا بدّ من الإشارة إلى أنّ أشكاله تتفاوت، فيما يتعلّق بالشفاه الدّاخلية أو الخارجيّة أو داخل المهبل، على النحو التالي:[٣]

  • الشفاه الخارجية: عادةّ ما تكونه الشفاه الخارجية ناعمةً وغير قابلة للثني كالشفاه الدّاخلية، ويجدر بالذّكر بأنّ أشكالها قد تختلف من فتاة إلى أخرى، إذ قد تكون أطول عند البعض، مما يؤدّي إلى ظهورها بشكل متدلّي، كما قدّ يكون الجلد المكوّن لها سميكًا أو منتفخًا أو رقيقًا، ناهيك عن أنّها قد تُخفي الشفاه الدّاخلية البظر بالكامل عند البعض، هذا وقد تنكشف الشفاه الدّاخلية بسبب انحناء الشفاه الخارجيّة والتقائها في الأطراف عند بعض النّساء، أمّا إذا كانت قصيرة، فقد لا تلتقي عند الأطراف مما يؤدّي إلى ظهور الشفاه الدّاخلية بشكل أكثر وضوحًا.
  • الشفاه الدّاخلية: يختلف شكل الشفاه الدّاخلية أو الشفرتين الصغيرتين من امرأة إلى أخرى، إذ قد تكون إحدى الشفاه أطول من الأخرى عند البعض، علمًا بأنّ ذلك ليس أمرًا خطيرًا ولا يدّعي القلق، هذا وقد تتدّلى أسفل الشفاه الخارجيّة أو تكون بارزةً عند البعض، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون الشفاه الدّاخلية قصيرة، مما يؤدّي لمنع ظهورها من قِبل الشفاه الخارجية، في بعض الحالات، قد يتشابه طول الشفاه الخارجيّة والدّاخلية.
  • داخل المهبل: بشكل عام، يتمثّل الجزء الدّاخلي من المهبل بأنبوب طويل يشتمل على مناطق مطوية يمكنها التقلّص والتمدد، هذا وعادةً ما يظهر بشكل الحرف V، إذ يكون أضيق باتجاه فتحة المهبل وأوسع نحو عنق الرّحم، وقد يبدو أكثر اتساعًا ومرونةً عند النّساء بعد الولادة.


أحجام المهبل

قد يختلف طول المهبل من امرأة إلى أخرى بشكل كبير، إذ قد يتفاوت الاختلاف ما بين 6 إلى 13 سنتيمتراً أو أكثر من ذلك، وقد يعتمد هذا الاختلاف على طول المرأة أو سنّها، وذلك بحسب دراسة نُشرت في المجلة الدوليّة لطب المسالك البولية، وتجدر الإشارة إلى أنّ أحجام المهبل قد تتباين أيضًا، إذ قد يكون بعضها صغير وبيضاويّ الشّكل، أي أنّه يتّخذ شكل البيضة، كما قد يكون بعضها الآخر كبير وأسطوانيّ الشّكل.[٣][٤]


ألوان المهبل

كما ذُكر في السّابق، هُناك العديد من الاختلافات بالمهبل، ويشمل ذلك كل من الشّكل والحجم واللون، وبالحديث عن ألوان المهبل على وجه الخصوص، فيجدر بنا الذّكر بأنّها تختلف من اللون الورديّ الفاتح إلى الورديّ الغامق المائل إلى البنيّ، مع العلم أنّ لون المهبل لا يؤثر في عمله بالشّكل الطبيعي وبالنّشاط المطلوب.[٤]


اختلافات أخرى

بالإضافة إلى ما سبق ذكره، قد تظهر اختلافات أخرى بالنّسبة لشكل ونوّع المهبل، ومنها ما يأتي:[٣]

  • الشعر: تختلف كميّة الشّعر، ولونه، وتكوينه من فتاةٍ إلى أخرى، علمًا بأنّه يُصبح أكثر رقةً مع التقدّم بالسّن.
  • الإفرازات: بالرّغم من أنّ الإفرازات المهبليّة طبيعيّة، وتساهم في المحافظة على صحّة الأنسجة، إلّا أنّ حدوث التغيّرات في هذه الإفرازات عند البعض قد يكون إشارةً على الإصابة بالعدوى، وبالتّالي يُنصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب، خاصةً إذا كان لون الإفرازات أخضر أو رماديّ.
  • النزيف: يختلف الدّم المفقود في فترة الدورة الشهرية من امرأة إلى أخرى، إذ قد تواجه البعض نزيفًا معتدلًا، بينما تتعرّض الأخريات لنزيف كثيف.
  • الرائحة: تختلف أيضًا رائحة المهبل من الرائحة الحلوة إلى الرائحة المعدنيّة، ويعزى ذلك للعديد من العوامل، مثل الدّورة الشهرية، والصحة العامة، واستخدام النباتات الطبيعيّة.

المراجع

  1. "Vagina: What's typical, what's not", mayoclinic, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  2. "The Role of the Vagina in Sex and Reproduction", verywellhealth, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What are the types of vagina?", medicalnewstoday, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب [https://www.nhs.uk/live-well/sexual-health/vagina-shapes-and-sizes/#:~:text="Vaginas vary in shape, size,a deep brownish red-pink. "Is my vagina normal?"], nhs, Retrieved 26/2/2022. Edited.