تعريف حساسية اليدين وأعراضها

تُعرف حساسية اليدين أيضًا بالأكزيما والتي تشير إلى حالة التهابية تُصيب طبقة الجلد، حيث تحدث في فصل الشتاء بسبب الهواء الجاف أو خلال أيام الصيف نتيجة الحرارة المرتفعة، كما يُصاحب ذلك ظهور الأعراض الآتية:[١]

  • الألم.
  • الجفاف.
  • التقشير.
  • التورم.
  • الشعور بالحكة.
  • وجود شقوق وبثور.
  • حدوث نزيف.
  • تغير لون الجلد إلى الأحمر أو البني الداكن.


من الأشخاص الأكثر عرضة لحساسية اليدين

لا يُعرف ما هو السبب الدقيق لوجود حساسية اليدين، إلا أنّ الجينات والعوامل البيئية قد تسبب الالتهاب والذي يؤدي بدوره إلى حدوث رد فعل تحسسي، كما تتواجد مجموعة من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة لحساسية اليدين ومن ضمنها ما يأتي:[٢]

  • التعامل مع المنظفات أو الصابون باستمرار ولفترات زمنية طويلة.
  • القيام بغسل اليدين وتجفيفهما بشكل متكرر طوال اليوم.
  • التعرض للتوتر والإجهاد، وما يُصاحبه من إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول والإبينفرين، حيث ينجم عنهم تثبيط عمل جهاز المناعة وبالتالي التسبب بالتهاب الجلد.
  • كثرة التعرق، حيث يحتوي العرق على معادن من شأنها تهيج الجلد، بما في ذلك الصوديوم والرصاص والنيكل والمغنيسيوم.
  • تناول بعض الأطعمة التي تسبب حساسية، بحيث تتضمن منتجات الألبان والمكسرات والقمح ومنتجات الصويا.
  • التعرض للهواء الجاف ومواجهة تغيرات مفاجئة في درجات الحرارة والتي تحدث على وجه الخصوص في فصل الشتاء.


كيفية التعامل مع حساسية اليدين في المنزل

من المهم معرفة أنّ علاج حساسية اليدين يعتمد بالدرجة الأولى على حمايتهما وتجنبهما المزيد من الضرر والعدوى،[٣]حيث يمكن القيام بمجموعة من الأمور في المنزل للمساعدة في التعامل مع حساسية اليدين،[٤]ومن ضمنها ما يأتي:

  • القيام بارتداء قفازات خاصة لحماية اليدين من المنظفات قبل التنظيف أو غسل الأطباق.[٤]
  • استخدام الماء الفاتر والقليل من الصابون اللطيف عند القيام بغسل اليدين.[٤]
  • وضع مرطب لطيف على بشرة اليدين خلال ساعات النهار، مع أهمية أن يكون خاليًا من العطور، بحيث يتضمن ذلك دوف® وأفينو® ويوسيرين®.[٤]
  • ارتداء قفازات قطنية عند الذهاب إلى الخارج في الطقس البارد لتوفير الدفء الكافي ومن أجل منع حدوث الجفاف والتشقق.[٤]
  • التعامل مع اليدين بلطف من خلال تجنب القيام بفركهما بقسوة بواسطة المناشف الكاشطة، مع أهمية تجنب تعريضهما أيضًا للاحتكاك.[٣]
  • تجنب استخدام الكريمات والمستحضرات المحتوية على عطور أو كحول لكونها تسبب تفاقم حساسية اليدين.[٣]


علاج حساسية اليدين طبيًا

يجب علاج حساسية اليدين تحت إشراف طبيب مختص مع أهمية أن يتم ذلك بشكل فردي؛ أي أنّ كل حالة تحتاج إلى علاج خاص بها بالاعتماد على نوع الحساسية وشدتها، ولكن بشكل عام تتضمن طرق علاج حساسية اليدين طبيًا إحدى الآتي:[٥]

  • استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية من أجل السيطرة على الالتهاب، كما من المهم معرفة أنّ المراهم أكثر فعالية مقارنةً مع الكريمات؛ لاحتوائها على كمية أقل من المواد الحافظة، كما يفضل تطبيق الستيرويدات بعد القيام بترطيب اليدين حيث تعمل اليوريا على زيادة امتصاص الدواء، على ألا تزيد مدة الاستخدام عن 3-4 أسابيع متواصلة.
  • استخدام المضادات الحيوية المضادة للمكورات العنقودية والتي تتضمن سيفالكسين (Cefalexin) أو ديكلوكساسيلين (Dicloxacillin)، بحيث تفيد في علاج بعض الأعراض السريرية.
  • العلاج المناعي الذي يهدف إلى استخدام مواد موضعية تعمل على منع إفراز السيتوكينات الالتهابية، بحيث تتضمن بيميكروليموس (Pimecrolimus) والتاكروليموس (Tacrolimus).
  • تناول مضادات الهيستامين التي تؤخذ فمويًا، حيث يُساعد ذلك في منع إطلاق الهيستامين الداخلي، وبالتالي التخفيف من شدة الحكة.
  • العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أ سواء مع السورالينات أو بدونها، حيث تفيد الأشعة فوق البنفسجية في تقليل الالتهاب.


متى يجب عليك رؤية الطبيب المختص؟

من المهم معرفة أنّ حساسية اليدين حالة غير معدية، كما أنّها ليست خطيرة، ولكن قد تسبب الشعور بعدم الراحة والانزعاج في كثير من الأحيان، بالإضافة إلى أنّه يجب مراجعة الطبيب المختص على الفور عندما تكون هذه الحساسية تتصف بالآتي:[٦]

  • الشعور الدائم بعدم الراحة، والذي يصاحبه اضطرابات النوم أو صعوبة القيام بالمهام الروتينية اليومية.
  • تصبح بشرة اليدين مؤلمة للغاية.
  • عدم الاستفادة من اتباع خطوات العناية الذاتية باليدين.


ملخص المقال

قد يتعرض الشخص لحساسية اليدين في مختلف فصول السنة وذلك نتيجة التعرض لبعض المهيجات أو بسبب طبيعة الجو أو عند تناول طعام معين، ليُصاحب ذلك ألم وجفاف وتورم وحكة مع ملاحظة تغير لون الجلد إلى الأحمر أو البني الداكن، لتجدر الإشارة أيضًا إلى أهمية مراجعة الطبيب المختص على الفور عند الشعور بعدم الراحة وعدم اختفاء الأعراض بعد القيام بخطوات الرعاية الذاتية.

المراجع

  1. ↑ "Eczema on Hands", webmd, Retrieved 1/3/2022. Edited.
  2. ↑ "What to know about hand eczema", medicalnewstoday, Retrieved 1/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "An Overview of Hand Eczema", verywellhealth, Retrieved 1/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Hand Eczema", nationwidechildrens, Retrieved 1/3/2022. Edited.
  5. ↑ "Hand Dermatitis: Review of Etiology, Diagnosis, and Treatment", jabfm, Retrieved 1/3/2022. Edited.
  6. ↑ "Dermatitis", mayoclinic, Retrieved 1/3/2022. Edited.