فوائد زيت النمل للمنطقة الحساسة: حقيقة أم خرافة

زيت النمل هو زيت يستخرج عادة من بيوض النمل أي كما يوحي اسمه تمامًا، ومع أن الأمر قد يبدو غريبًا للوهلة الأولى إلا أن هذا الزيت حقيقي، ويتوفر زيت النمل تجاريًّا بعدة أشكال، منها ما تم مزجه بمكونات أخرى، ومنها ما يتوفر في تركيبة نقية خالية من الإضافات،^[١] وانتشر استخدام زيت النمل للمنطة الحساسة، ويبقى السؤال هل فوائده لها حقيقة أم خرافة؟

فوائد زيت النمل للمنطقة الحساسة: حقيقة أم خرافة؟

في الحقيقة لا توجد دراسات علمية تناولت، أو أظهرت فوائد زيت النمل للمنطقة الحساسة، لذا لا تزال هذه الفوائد موضع شك،^[٢]لكن وتبعًا لبعض التجارب الشخصية، قد يعود استخدام زيت النمل على المنطقة الحساسة بفوائد عديدة، من ضمنها ما يأتي:^[٣]

• إبطاء وتيرة نمو الشعر الزائد في المنطقة الحساسة، وتخفيف كثافة شعر العانة بشكل ملحوظ.
• تعزيز نعومة ورطوبة البشرة في المنطقة الحساسة، ومقاومة جفافها.
• حماية البشرة من الإصابة بالتهيج، لا سيما بعد إزالة الشعر منها بطرق إزالة الشعر الشائعة.
• توحيد لون المنطقة الحساسة، وتخفيف حدة سواد المناطق الحساسة.
• يغلق المسام خاصة بعد إزالة الشعر بالشمع من المنطقة الحساسة.

ما طريقة استخدام زيت النمل للمنطقة الحساسة؟

للاستفادة من زيت النمل في إزالة الشعر من المنطقة الحساسة، ولجني مختلف فوائد زيت النمل للمنطقة الحساسة، بإمكانك استخدام هذا الزيت من خلال اتباع هذه الخطوات الآتية:^[٣]

1. أزيلي شعر المنطقة الحساسة بالطريقة المعهودة والمفضلة.
2. استحمي كالمعتاد لغسل البشرة وتنظيفها جيدًا.
3. دلكي البشرة بالزيت بلطف بحركات دائرية لمدة 10 دقائق متواصلة.^[١]
4. كرري هذه الطريقة يوميًّا لمدة 4 أيام متتالية على الأقل بعد عملية إزالة الشعر.
5. كرري ذات الطريقة شهريًّا إلى أن يتم الحصول على نتائج إزالة الشعر المنشودة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا الزيت لا يزيل الشعر، بل يساعد على منع نمو الشعر مرة أخرى بعد إزالته بوسائل إزالة الشعر المختلفة كالحلاوة، والشمع، أو غيرها.^[٢]

هل من آثار جانبية لزيت النمل؟

قبل البدء باستخدام هذا الزيت لمحاولة جني فوائد زيت النمل للمنطقة الحساسة أو لمختلف مناطق الجسم، يجب التنويه إلى أن استخدام هذا الزيت قد يؤدي لأضرار ولمضاعفات في بعض الحالات، مثل الآتي:^[١]

• نمو شعر الجسم أسفل الجلد، وذلك جراء تأثير زيت النمل الذي قد يسبب إغلاق أو قبض مسامات البشرة، مما قد لا يترك لشعر الجسم مجالًا للنمو والبزوغ فوق سطح البشرة.
• تلف أو التهاب البشرة، لا سيما عند استخدام زيت النمل من قبل المصابين بالحساسية، وذوو البشرة الحساسة.
• ظهور بعض الحبوب على سطح الجلد إذا تم استخدامه لفترة طويلة.

لتلافي أضرار زيت النمل المحتملة، يفضل استخدامه باعتدال، وتجنبه من قبل بعض الفئات التي قد لا يلائمها، كما يجب التوقف عن استعمال الزيت على الفور إن أبدت البشرة رد فعل سلبي تجاهه، كأن تصاب بالتهيج أو الاحمرار بعد استخدامه. ^[٣]