أهم فوائد التقشير الكيميائي للبشرة الدهنية

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يتم من خلاله إزالة الطبقة العلوية من الجلد، مما يوفّر العديد من الفوائد للبشرة، فهو يساهم في التقليل من ظهور حب الشباب، والنُدبات، وعلامات التقدم في السن المختلفة، وأضرار أشعة الشمس، وفي هذا المقال سنوضّح أهم فوائد التشقير الكيميائي للبشرة الدهنية.^[١]

فوائد التقشير الكيميائي للبشرة الدهنية

يساعد التقشير الكيميائي على التخلّص من العديد من مشكلات البشرة، مثل:

التخفيف من حب الشباب

حيث تتميّز البشرة الدهنية بأنّها أكثر عرضةً لحب الشباب، الّذي يتم علاجه في معظم الحالات بالمنتجات الموضعية الخارجية كالكريمات، أو الأدوية عن طريق الفم، كما قد يساعد التقشير الكيميائي في ذلك عن طريق الآتي:^[٢]

• يقلل من إنتاج الزيوت.
• يساهم في قتل البكتيريا وتقليل الالتهابات.
• يحث البشرة على امتصاص المزيد من العلاجات الموضعية.

وعادةً ما يُستخدم التقشير الكيميائي الخفيف والمتوسط لمشكلات حب الشباب.^[٢]

التخلّص من ندبات حب الشباب

حيث يتم إنتاج ألياف كولاجين جديدة بعد علاج حب الشباب كمحاولة من الجسم للتخلّص من التقرّحات الناتجة عن الجلد الملتهب، ويُساعد التقشير الكيميائي على تقشير طبقة الجلد العلوية، وبذلك يزيل الكولاجين الزائد، ويُوصى عادةً باستخدام التقشير الكيميائي المتوسط في هذه الحالة.^[٣]

مقاومة علامات التقدم في السن

قد يقلل التقشير الكيميائي من علامات الشيخوخة الآتية:^[٢]

• التجاعيد.
• الخطوط الدقيقة.
• البُقع العمرية.
• تفاوت لون البشرة.
• الخشونة.
• الجفاف.

لكن يجب التنويه إلى أنّ التقشير الكيميائي لا يُنصح باستخدامه للتخلّص من التجاعيد العميقة، نظرًا لأنّ تطبيقه لا يشدّ الجلد المترهل.^[٣]

علاج فرط التصبغ

حيث يمكن أن يساعد التقشير الكيميائي في التخلّص من فرط التصبغ، كالحالات الآتية:^[٣]

• عدم توحّد لون البشرة.
• تبقّع الجلد الميلانيني أو ما يُسمى بالكلف.
• النمش.
• ندوب الوجه الناتجة عن الإصابات أو العمليات الجراحية.
• تصبّغات الجلد الناتجة عن أشعة الشمس.

التخلص من التقرن السعفي

وهو ظهور بقع جلدية خشنة بسبب التعرّض المباشر لأشعة الشمس على المدى الطويل، ومن الممكن أن تتحول إلى سرطان في الجلد في حال عدم التخلّص منها، حيث يمكن استخدام التقشير الكيميائي العميق لإزالة هذه الزوائد والتقليل من خطر الإصابة بسرطان الجلد.^[٣]

مخاطر التقشير الكيميائي

قد يؤدي التقشير الكيميائي إلى بعض الآثار الجانبية بعد الجلسة، بما في ذلك:^[٤]

• احمرار وتورم الجلد المُعالَج، والذي قد يستمر لعدّة أسابيع.
• تغيرات في لون الجلد الُمعالَج، فقد يُصبح أكثر قتامةً أو أفتح من لون الجلد الطبيعي.
• العدوى، فقد يسبب الخضوع لجلسات التقشير الكيميائي في مراكز جلدية لا تتبع قواعد النظافة العامة والتعقيم، التقاط عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• ظهور الندبات على الوجه تحديدًا في الجزء السفلي منه، حيث يُمكن استخدام المضادات الحيوية لمعالجتها.

من هم أكثر الأشخاص استفادةً من التقشير الكيميائي؟

عامةً أصحاب البشرة البيضاء والشعر الفاتح هم الأكثر الأشخاص استفادةً من نتائج جلسات التقشير الكيميائي، لكن إن كنتِ من أصحاب البشرة السمراء هذا لا يعني أنّك لن تحصلين على نتائج جيدة، ولكن من المحتمل أن تعاني من عدم تجانس في لون البشرة بعد الجلسة.^[٥]

وكما ذكرنا سابقًا فإنّ التقشير لا يستطيع التخلّص من ترهلات الجلد، والانتفاخات، والتجاعيد الشديدة كما يجب، فلذلك إن أردت حل هذه المشكلات، قد تحتاجين إلى أنواعٍ أخرى من الإجراءات الجراحية التجميلية مثل التقشير بالليزر، وشد الوجه، وغير ذلك، حيث يمكن لطبيب الجلدية مساعدتك على تحديد أنسب نوع من العلاج.^[٥]

محاذير قبل إجراء التقشير الكيميائي

قبل التقشير الكيميائي، قد تحتاجين إلى إيقاف استخدام بعض الأدوية وتجهيز بشرتك عن طريق استخدام أدوية أخرى مثل الريتين أ (Retin-A)، أو الرينوفا (Renova)، أو حمض الجليكوليك، كما قد تحتاجين مضادات حيوية أو أدوية مضادة للفيروسات.^[٥]

ومن المهم تحديد عمق التقشير المستخدم، حيث يعتمد ذلك على حالة بشرتك والهدف من العلاج.^[٥]

ملخص المقال

التقشير الكيميائي هو إجراء تجميلي يتم من خلاله التخلّص من الطبقة العلوية من البشرة بهدف تقليل التجاعيد، وفرط التصبّغ، والندب، كما قد يساعد في تقليل إنتاج الزيوت في البشرة الدهنية وعلاج مشكلة حب الشباب، وقد يعاني الشخص بعد الجلسة من بعض الأعراض كالاحمرار، والتورم، وتغيرات في اللون للجلد المُعالج، كما قد يسبب العدوى، لذا قد يتم استخدام المضادات الحيوية قبل الجلسة لتقليل خطر العدوى.