الفرق بين المايكروبليدنج والتاتو

إن رسمة الحواجب تعد من الأمور الجمالية الهامة للمرأة، وقد ظهرت أخيرًا تقنيات متعددة لرسمها من أهمها التاتو والمايكروبليدنج (Microblading)، وفي الحقيقة فإن المايكروبليدنج نوع من أنواع الوشم لكنه يعد وشم تجميلي، وفي المقال الآتي سوف نوضح الفرق بينهما:^[١]

ما الفرق بين المايكروبليدنج والتاتو؟

يمكن توضيح الفرق بين التقنيتين كالآتي:

1. المايكروبليدنج

هي تقنية يقوم بها خبير التجميل لملأ الحواجب لتبدو بمظهر طبيعي، حيث يقوم بوضع كريم تخدير موضعي ثم يعمل شقوق صغيرة تحاكي الشعر الطبيعي ثم يملأ تلك الشقوق بالصبغة، وتعد هذه التقنية غير مؤلمة نسبيًا وذلك بسبب كريم التخدير المُطبق مسبقًا لأن الشقوق سطحية، وقد تسبب القليل من النزيف وقد لا يحدث ذلك من الأساس.^[٢]

كما يستخدم كمية قليلة من الصبغة مما يسمح للون بالبقاء داخل الشقوق دون حدوث نزيف خارجي، وتستمر النتائج لمدة سنة إلى سنتين.^[٢]

2. التاتو

التاتو هو الاسم الشائع للوشم، وحاله حال أي وشم آخر في أي مكان في الجسم، حيث يستخدم المختص إبرة وشم مزودة بالحبر وموصولة بمصدر طاقة مناسب، وتخترق الإبرة الجلد بحركة نقر سريعة لتلون الطبقات العمية من الأدمة بالحبر، كما تعد نتائج التاتو دائمة لهذا في حال اختياره فإن إزالته قد تكون مستحيلة.^[٢]

ما هي الاختلافات بين المايكروبليدنج والتاتو؟

يمكن المقارنة بين التقنيتين من حيث الآتي:^[٣]

نتيجة طبيعية المظهر

إن تقنية المايكروبليدنج تعطي نتيجة طبيعية المظهر أكثر من التاتو، حيث أنها تعطي ضربات فردية تشبه الشعر والتي غالبًا ما تتطابق مع نمط نموه.

الألوان المستخدمة

يختلف الحبر المستخدم في تقنية التاتو اختلافًا كليًا عن الصبغة المستخدمة في تقنية المايكروبليدنج، فالحبر المستخدم في تقنية التاتو يتغير لونه مع مرور الوقت إلى اللون الأزرق أو الأخضر خاصة من الحواف مما يجعل منظره مزعجًا، بينما الصبغة المستخدمة بتقنية المايكروبليدنج قد يفتح لونها مع مرور الوقت لكنها تبقى محتفظة بالمظهر الطبيعي.

الديمومة

إن نتيجة التاتو تعتبر دائمة نوعًا ما، فمجرد تطبيقه فإنه سيظل مدى الحياة ومن الصعب جدًا التخلص منه، أما المايكروبليدنج فيمكن تجديده كل ستة شهور إلى سنة تقريبًا، كما أن رتوش بسيطة من فترة إلى أخرى يمكنها الحفاظ عليه بمنظره الطبيعي.

الألم

إن تقنية التاتو تسبب الألم أكثر من المايكروبليدنج خاصة مع وضع كريم التخدير الموضعي حيث أن الكثير يصف شعور الخضوع له بأنه يشبه نتف الشعر بالملقط.

أخيرًا، لا بدّ من استشارة الخبير قبل الخضوع لأي من الخيارين السابقين، فعلى سبيل المثال لا يمكن للنساء اللواتي يعانين من بشرة حساسة أن يخضعن لأي منهم وذلك بسبب الآثار الجانبية التي قد تشوه الوجه بدلًا من إعطاءه شكل أجمل، إضافةً إلى ما سبق فلا يمكن تجاهل شكل الحواجب الحالي والميزانية حيث أن تقنية التاتو أقل سعرًا من المايكروبليدنج.^[٣]