تورّم الشفاه هو تجمع للسوائل في أنسجة الشفاه بسبب التهاب ناتج عن جُرح، أو ضربة مباشرة في الشفاه، أو نتيجة لأسباب مَرَضية أخرى قد تؤثر الإصابة بها على الشفاه.[١]


أسباب تورم الشفاه

تتعدد أسباب تورّم الشفاه، فقد تكون ناتجة بسبب أمراض أو عوامل أخرى، ومنها:[٢]

  • جرح أو ضربة مباشرة للفم أو الشفاه.
  • رد فعل تحسسي لأطعمة أو أدوية معينة.
  • حروق الشمس.
  • الإصابة بالالتهابات الميكروبية.
  • رد فعل تحسسي للبيئة المحيطة كالتحسس من الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة، أو لدغ الحشرات.
  • أمراض أخرى تصيب الأعصاب أو العضلات قد تؤثّر على الشفاه وتسبب تورّمها.[٣]
  • مرض الوذمة الدموية أو تورم الأوعية الدموية في الجلد.[٣]
  • أمراض الأسنان كالتهاب اللثة، أيضًا يمكن أن تؤدي أعمال الأسنان مثل التقويم وغيره إلى تورم الشفاه في اليوم التالي لها.[٣]


علاج تورم الشفاه

يمكن للمصاب في البداية وضع كمادات باردة على الشفاه لتقليل التورّم وإيقاف العامل المسبب في حال كان نوعاً من الطّعام أو دواءً معينًا، وفي الحالات الأخرى يختلف علاج تورّم الشفاه بحسب المسبب، فيكون كالآتي:[٣]

  • في حالات تورم الشفاه الناتجة عن الجروح، يقوم الطبيب بالتّعامل مع النزف بوقفه، وتنظيف الجرح، وإجراء اللازم.[٤]
  • في حالات التورم الناتجة عن مرض الوذمة الدموية يتم إعطاء المريض الأدوية حسب حالته، فقد يتم استخدام مضادات الهيستامين، أو الكورتيكوستيرويدات، كما قد يتم استخدام حقنة الإبينفرين للسيطرة على المرض.[٣]
  • في حالات التورم الناتجة عن وجود التهاب في الأنسجة، يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهاب كمضادات الالتهاب اللاستيرويدية أوالكرتيكوستيرويدات لتقليل التورم.[٥]
  • في حالات التورم الناتجة عن الالتهابات البكتيرية، يتم استخدام المضادات الحيوية.[٤]
  • في حالات حروق الشمس يمكن استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، كما يمكن استخدام العلاجات الموضعية الّتي تحتوي على جل الصبار لتهدئتها.[٤]
  • في حالات رد الفعل التحسسي للبيئة المحيطة أو الأطعمة، يتم تجنّب العامل المسبب، واستخدام مضادات الهيستامين للسيطرة على أعراض التحسس.[٦]
  • في حالات رد الفعل التحسسي المفرط يجب المسارعة في مراجعة الطوارئ، لأنّها حالة قد تؤثر على حياة المصاب ويمكن التعرّف عليها عن طريق الأعراض المصاحبة لتورم الشفاه والّتي تشمل الآتي:[٧]
  • حكّة وطفح جلدي مرتفع.
  • تورم الشفاه، والعينين، والأطراف.
  • أزيز وصعوبة في التنفس.
  • الإحساس بالغثيان، وآلام في البطن، وقيء.
  • فقدان الوعي.


متى يجب مراجعة الطبيب؟

يزول تورم الشفاه بإجراءات بسيطة في معظم الحالات، كالإسعافات الأولية، أو العلاجات الطبية التي تُصرف دون وصفة طبية كالمسكنات ومضادات الالتهاب، ولكن أحيانًا قد تزداد حدة الأعراض وتحتاج تدخلاً طبياً، وتتمثل هذه الحالات بالآتي:[٥]

  • في حال استمر التورم لعدة أيام.
  • في حال رافق تورم الشفاه أعراضًا كارتفاع حرارة الجسم، والألم، فقد يكون التهاب ميكروبي.
  • في حال تكرار التورّم في الشفاه دون سبب محدد.


ملخص المقال

تورم الشفاه يحدث لعدة أسباب منها البسيط الذي يُعالج بطرق طبيعية تُصنع منزليًا، ومنها ما يتطلب مراجعة طبية عاجلة، وتعدّ معرفة المسبب مهمةً جدًا لعلاج تورم الشفاه، حيث توجد بعض العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية، والعلاجات المنزلية التي يمكننا اتّباعها إلى حين الحصول على العلاج الطبي المناسب.


المراجع

  1. judith marcin (2019), "wake up with swollen lips:causes and treatment", healthline, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  2. cristen hayes (2020), "what causes swollen lips", very well health, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج cristeen churney (2019), "swollen lips causes and treatment", healthline, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت lois zoppi (2020), "woke up with a swollen lips: causes and treatment", medical news today, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب medicover hospital (2021), "swollen lips:causes and treatment", medicover hospital, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  6. tom seymour (2018), "Why are my lips swollen?", medical news today, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  7. "anaphylaxis", NHS inform, Retrieved 10/2/2022. Edited.