يعكس مظهر الأظافر القويّة والمُشرقة صحّة جسمكِ وبشرتكِ بشكلٍ عام، وفي المقابل قد تكون أظافركِ المُتكسّرة والهشّة مؤشرًا على بعض المشكلات الصحيّة، مثل: سوء التغذيّة، ونمط الحياة غير الصحيّ، أو الأمراض الأخرى، [١] ومن جهةٍ أخرى فإن الأظافر الجميلة والنظيفة تُشعركِ بالثقة والتميّز، وتُظهر مدى اهتمامكِ بنفسكِ وبجمالكِ وبأناقتك، فالاعتناء بها أمرٌ ضروريّ لا غنى عنه، وفي هذا المقال سنُوضّح لكِ بعض الخطوات التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار لرعاية أظافركِ وحمايتها بطريقة صحيحة.[٢]


كيف تعتنين بأظافركِ منزليًّا؟

يوجد العديد من الإجراءات الروتينّة التي ينبغي اتباعها للعناية بالأظافر وجعلها صحيّةً ونظيفةً دائمًا، منها الآتي:


تنظيف الأظافر بانتظام

قد تتعرّض الأظافر للاتساخ عند ملامسة الجراثيم والبكتيريا أثناء أداء المهام ولمس الأسطح المُختلفة، لذا يجب تنظيفها وتطهيرها من تلك الأوساخ والميكروبات الضارّة، ولا يعني ذلك نقعها في الماء مدّةً طويلةً؛ حتى لا تضعف وتتشقق، بل تنظيفها بالطريقة الآتية:[٣]

  • خصصي فرشاة أسنان نظيفة للعناية بأظافركِ.
  • ضعي قليلًا من الملح على الفرشاة، وافركي أظافركِ والجلد المُحيط بها برفق.
  • ضعي بعض المُطهّرات الطبيعيّة التي تحمي أظافركِ من البكتيريا والجراثيم المُختلفة، مثل زيت شجرة الشاي.
  • اغسلي جميع الأدوات المُستخدمة للعناية بأظافركِ، واحفظيها نظيفةً ومُعقّمةً.


تقليم الأظافر وبردها بطريقة صحيحة

يمنع تقليم الأظافر وقصّها بطريقة مُستقيمة حدوث ما يُعرف بالأظافر الناشبة؛ أي المغروزة في اللحم، ويُنصح بالتقليم بعد الاستحمام مُباشرةً لتغدو الأظافر أكثر نعومةً[٢]، إضافةً إلى أنّ الأظافر القصيرة تكون أقل عرضةً للتلف، أو التقصّف، أو التشقق[١]، ويُمكنكِ برد أظافركِ وتنعيم زواياها وحوافها باستخدام مبرد الأظافر المُخصص أو لوح الصنفرة، وذلك بفرد الإصبع وبَرد الظفر باتجاهٍ ثابت؛ حتى لا يَضعف، ويجب التنويه إلى خطورة بَرد الظفر بشكل عشوائي ذهابًا وإيابًا؛ إذ يؤدي ذلك إلى تلفه مع مرور الوقت، ولا تنسي تعقيم الأدوات المُستخدمة كالمبرد والمقص شهريًّا باستخدام كحول الأيزوبروبيل، مع وجوب ترطيب الأظافر بعد الانتهاء من البرد كما سيُذكر لاحقًا.[٢]


ترطيب الأظافر بالزيوت والكريمات المُناسبة

تحتاج الأظافر إلى الترطيب تمامًا كحاجة البشرة إليه، إذ إنّها قد تُصبح جافّةً وهشّةً وأكثر عرضةً للتقصّف في حال عدم ترطيبها، لذا يُمكنكِ وضع اللوشن المُرطّب لليدين عليها بعد إزالة طلاء الأظافر مُباشرةً، أو بعد غسل اليدين، وعند الشعور بحاجتها إلى الترطيب، إضافةً إلى ضرورة تجنّب وضع مُطهّر اليدين على الأظافر؛ لأنه يزيد من جفافها،[٤] وفي حال الرغبة بالاستفادة من خصائص الزيوت المُرطّبة والحد من جفاف الأظافر وهشاشتها وتقشّرها يُمكنكِ غمس هيكل الظفر والجلد المُحيط به في زيت اللوز، أو زيت الأفوكادو في حال توفّره.[٢]


اتباع نظام غذائي متوازن يُعزز صحّة الأظافر

يجب اتباع نظام غذائي صحيّ ومتوازن يحتوي على المعادن والفيتامينات والعناضر الضروريّة لسلامة الجسم وصحة الأظافر أيضًا، إضافةً إلى شُرب الماء بكميّات كافية للحفاظ على رطوبة الأظافر، ومن جهةٍ أخرى قد تحتاجين إلى تناول بعض الفيتامينات والمُكمّلات الغذائيّة، مثل البيوتين (فيتامين B الطبيعيّ)؛ إذ إنه ضروريّ لصحة الشعر والأظافر، بشرط أن يكون ذلك تحتِ إشرافٍ طبيّ بناءً على تعليمات الطبيب المُختص.[١]


استشارة طبيب الجلديّة عند الحاجة

في حال اتباع الروتين الصحيّ للعناية بالأظافر ولم يُجدِ نفعًا يُمكنكِ استشارة طبيب الجلديّة المُختص والتحقق من عدم وجود مشكلات صحيّة تجعل أظافركِ ضعيفةً وهشّةً.[١]


ممارسات ضارّة بالأظافر يجب تجنّبها

يوجد العديد من العادات والإجراءات اليوميّة غير الصحيحة التي من شأنها إلحاق الضرر بالأظافر، لذا لا بدّ من تجنّبها وتصحيحها، ومنها ما يأتي:[٥]

  • قضم الأظافر أو الجلد المُحيط بها؛ فذلك قد يُسبب الجروح وإن كانت بسيطة، مما يسمح بدخول البكتيريا والجراثيم أو نقل العدوى إلى الظفر.
  • إزالة الظفر بقسوة في حال كسره أو تقصّفه؛ فذلك قد يُزيل الأنسجة الحيّة المُحيطة به عن طريق الخطأ، وهنا عليكِ قصّه وتقليمه بطريقة صحيحة باستخدام مقص الأظافر.
  • استخدام مُنتجات التجميل والعناية بالأظافر القاسية، كمُزيل الطلاء الذي يحتوي على الأسيتون[٥]، أو طلاء الأظافر الذي يحتوي على مُركّبات كيميائيّة تُضعف الظفر، مثل الفورمالديهايد.[٢]
  • القيام بمهام التنظيف المُختلفة باستخدام المواد الكيميائيّة القاسية، وتعريض الأظافر لكميّة كبيرة من الماء دون ارتداء القفازات الواقية، مما يُلحق الضرر بها.[٢]
  • تركيب أظافر الإكريليك القاسية، أو وضعها من قبل أشخاص غير مؤهلين، مما قد يضر بالجلد والأظافر، أو يُسبب العدوى والمشكلات الصحيّة المُختلفة؛ نتيجة الإهمال، وقلة الخبرة.[٢][٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jenna Fletcher (2019-08-06), "Nail strengthening tips", medicalnewstoday, Retrieved 2020-11-17. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Mia Rubie (2020-11-04), " How to Care for Your Nails", wikihow, Retrieved 2020-11-17. Edited.
  3. Ramya Achanta (2020-07-23), "25 Easy And Natural Nail Care Tips And Tricks To Try At Home", stylecraze, Retrieved 2020-11-17. Edited.
  4. Jaime Herndon, MS, MPH, MFA (2019-05-28), "15 Tips for Stronger Nails", healthline, Retrieved 2020-11-17. Edited.
  5. ^ أ ب ت "Fingernails: Do's and don'ts for healthy nails", mayoclinic, Retrieved 2020-11-17. Edited.