اللبن للبشرة والوجه: ترطيب وأكثر

يتم إنتاج اللبن أو الزبادي من خلال تخمير الحليب بأنواع البكتيريا المفيدة ضمن درجات حرارة معينة، ويعرف اللبن بأنه يوفر الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم، إلى جانب ذلك يملك عدّة فوائد جمالية للبشرة والشعر، لذا يمكن أن يدخل في العديد من الوصفات الطبيعية للعناية بالوجه، بما في ذلك تفتيح البشرة وتبييضها، وترطيبها، والمساهمة في الحصول على بشرة خالية من الشوائب، ومن العناصر الغذائية الموجودة في اللبن والمفيدة للبشرة عنصر الزنك، والكالسيوم، بالإضافة إلى فيتامينات (ب)، وفي هذا المقال توضيح لطريقة استخدام اللبن لترطيب الوجه، إلى جانب فوائده الأخرى.^[١][٢]

اللبن لترطيب الوجه

تم استخدام اللبن للبشرة لدوره في تعزيز رطوبة الجلد، وإعادة تجديد خلاياه، بالإضافة إلى مساهمته في جعل بشرة الوجه أكثر نضارةً ومرونة،^[٣] لذلك يدخل هذا المكوّن ضمن العديد من الوصفات المنزلية المستخدمة لترطيب الوجه، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ البعض قد يعاني من الحساسية تجاه أي من المواد المذكورة في الوصفات؛ لذلك لا بدّ من اختبارها على منطقةٍ صغيرةٍ من الجلد قبل الاستخدام بشكل كامل، ومن هذه الوصفات على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:

وصفة اللبن والأفوكادو

تعدّ هذه الوصفة مفيدةً للبشرة الجافّة؛ إذ تساهم في منحها الرطوبة والنعومة والنضارة، ويتم تحضيرها من خلال اتباع ما يأتي:^[١]

• المكونات:
• ملعقتان كبيرتان من اللبن كامل الدسم.
• ملعقة كبيرة من الأفوكادو المهروس.
• ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي.
• ملعقة كبيرة من دقيق الشوفان المطبوخ.
• الطريقة:
• امزجي جميع المكونات المذكورة أعلاه معًا للحصول على مزيج متجانس وناعم القوام.
• طبقي المزيج على وجهكِ، واتركيه لمدة تتراوح بين 10-15 دقيقة تقريبًا.
• أزيلي الماسك عن وجهكِ بقطعة قماش رطبة وناعمة.

وصفة اللبن والعسل

تساهم هذه الوصفة في ترطيب بشرة الوجه وتجديد شبابها بحيث تصبح أكثر نضارة ومرونة، ويتم تطبيقها من خلال اتباع الخطوات الآتية:^[٣]

• المكونات:
• 4 ملاعق كبيرة من اللبن.
• ملعقة كبيرة من مسحوق الكاكاو.
• ملعقة صغيرة من العسل الطبيعي.
• الطريقة:
• امزجي جميع المكونات معًا للحصول على مزيج متجانس القوام.
• طبقي المزيج على وجهكِ، واتركيه لمدة 30 دقيقة تقريبًا.
• اغسلي وجهك بالماء البارد، واتركيه حتى يجف.

فوائد اللبن للوجه

يوفر اللبن العديد من الفوائد الصحية والجمالية للبشرة، منها ما يأتي ذكره:

• المساهمة في التخفيف من حب الشباب: يعدّ اللبن من المكونات الطبيعية التي يمكن استخدامها للتخفيف من مشكلة حب الشباب؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من حمض اللاكتيك وعنصر الزنك، وهما عنصران يُفيدان في التخفيف من هذه المشكلة.^[٣]
• المساعدة على تفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة: يتميز اللبن بمحتواه الغني بالبروبيوتيك، التي تساهم في توحيد لون البشرة، والتخفيف من البقع الظاهرة عليها.^[٤]
• المساهمة في التخلص من الندوب والبثور: يفيد استعمال بعض ماسكات اللبن في التقليل من الندوب وآثار حب الشباب التي تحتاج إلى وقت طويل حتى تزول؛ ويعود ذلك إلى محتوى اللبن من حمض اللاكتيك الذي يفيد في التخلص من الطبقة العليا من خلايا الجلد، مما يعزز نمو خلايا جديدة.^[٣]
• التقليل من الهالات السوداء: يساهم اللبن في التخفيف الهالات السوداء؛ إذ إنه يملك خصائص مضادة للالتهاب، الأمر الذي يساهم بدوره في التخفيف من الانتفاخ تحت العيون، كما أن اللبن يحتوي على حمض اللبنيك الذي يساعد على التخفيف من هذه المشكلة.^[٣]
• المساهمة في التقليل ظهور علامات الشيخوخة: يساهم اللبن في تقشير الجلد الذي يؤدي بدوره إلى الحصول على بشرة ناعمة أكثر شبابًا والتقليل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد الناتجة عن التقدم بالسن؛ وذلك بفضل محتوى اللبن الغني من حمض اللاكتيك الذي يعمل بمثابة مقشر طبيعي يساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة.^[٣]
• المساهمة في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية: يساهم استعمال اللبن على الوجه في حمايته من الأشعة فوق البنفسجية، والتقليل من تأثير الأشعة السلبي على الجلد؛ إذ إنّ اللبن يساعد على منع ضرر الجذور الحرة وتأثيرها في الجلد، بالتالي المساعدة على منع حدوث بعض المشكلات الناجمة عن التعرض لأشعة الشمس.^[٤]
• المساعدة على التقليل من آثار حروق الشمس: يفيد استخدام اللبن كما ذكر أعلاه في التخفيف من أضرار التعرض لأشعة الشمس، منها حروق الشمس التي تتمثل بظهور بعض العلامات على الجلد، مثل: البثور، واحمرار الجلد، لذا يساهم وضع اللبن على المناطق المصابة في تبريدها وتخفيف تهيّجها؛ وذلك بسبب محتواه من عنصر الزنك، وامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات.^[٣]
• المساهمة في التخفيف من بعض الحالات الجلدية الالتهابية: يمكن أن يساعد اللبن على التخفيف من بعض الحالات الجلدية الالتهابية، مثل: الوردية، والصدفية، والإكزيما؛ إذ إنّه يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك التي تتميز بامتلاكها خصائص مضادة للالتهاب.^[٤]