غالبًا ما تبدو الشامات بمختلف أنواعها باللون البُني أو الأسود أو بلون البشرة، ومن الممكن أن تظهر في أي جزء من الجسم ولا تستدعي القلق، إذ إنّ معظمها حميدة وليست سرطانية، وسنتطرق في هذا المقال لأبرز أضرار إزالة الشامات، وكيف يُمكن الاهتمام بالمنطقة المعالجة بعد إزالة الشامات.
أضرار إزالة الشامات
من أكثر الأضرار شيوعًا عند معظم الأشخاص بعد إزالة الشامات هي الأضرار الآتية:
الندبة
يُعد تشكّل الندبة بعد إزالة الشامة الواحدة من أبرز الآثار الجانبية التي قد تواجه معظم الأشخاص، وتعتمد نسبة التندب وبروز الندبة بعد الإزالة، على حجم الشامة والتقنية المستخدمة لإزالتها،[١]كما يُفسر ظهورها بعد الإزالة إلى أنّ التندب هو استجابة طبيعية للإصابات التي تتجاوز الطبقات العميقة من الجلد، وتتمثل آلية ظهورها على النحو الآتي:[٢]
- خلال الأيام الأولى بعد إزالة الشامة يبدأ الجسم بإنتاج الكولاجين في المنطقة المعالجة لإصلاح الجرح، ويكون ذو سماكة وكثافة أكثر من المعتاد.
- بعد 2-4 أسابيع من إزالة الشامة يبدأ النسيج بالتراكم، حيث تبدو المنطقة المعالجة حمراء ذو ملمس خشن ومتيبّس.
العدوى
يُمكن أن يُصاب بعض الأشخاص بالعدوى بعد إزالة الشامة، وقد تكون ناتجة عن تلوث الجرح بعد الإزالة أو عدم تعقيم الأدوات والتقنيات المستخدمة أثناء إزالة الشامة.[٣]
النزيف
تنزف عادًة المنطقة المعالجة بعد إزالة الشامة وخاصةً عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، إذ يجب الضغط على المنطقة بضمادة أو قطعة قماش لمدة 20 دقيقة، وفي حالة عدم انقطاع الدم يجب الاتصال بالطبيب فورًا.
حساسية التخدير
يُمكن أن يعاني بعض الأشخاص بعد الخضوع لاستئصال الجراحي لإزالة الشامة من حساسية اتجاه المواد المستخدمة في التخدير، لكنها نادرة الحدوث.
تلف الأعصاب
يواجه بعض الأشخاص بعد إزالة الشامات خطر تلف الأعصاب، ولكنّها حالة نادرة جدًا وتعتمد على مهارة وخبرة الطبيب.
هل هناك مخاطر مترتبة على إزالة الشامات في المنزل؟
نعم، يوجد مخاطر صحية عند محاولة بعض الأشخاص إزالة الشامات باستخدام بعض الطرق والمنتجات في المنزل، حيث يجب عدم محاولة إزالتها بأي أداة أو منتج، لأنّ ذلك يعرض الشخص لمخاطر صحية وخيمة، حيث يُمكن أن تكون الشامة المُراد إزالتها سرطانية، وعند إزالتها بطريقةٍ خاطئة تتسبب بانتشار الخلايا السرطانية وتتفاقم الحالة الصحية.[٣]
يجب اللجوء إلى الطبيب المختص عند بروز الشامة في الصفات الآتية:[٣]
- ذات حدود غير منتظمة وغير متكافئة.
- ذات ألوان متعددة.
- ذات قطر أكبر من ممحاة قلم الرصاص تقريبًا.
- تنمو وتتغير في الحجم، أو الشكل، أو اللون.
طرق العناية بالمنطقة المُعالجة بعد إزالة الشامة
العناية والاهتمام في المنطقة المعالجة بعد إزالة الشامة لها دور كبير في التقليل من أضرار الإزالة، ومن أهم النصائح وطرق العناية ما يأتي:
- تنظيف وتعقيم الجرح مرتين يوميًا على الأقل بالماء أو بالبيروكسيد الهيدروجين المخفف (Hydrogen peroxide).
- الترطيب المستمر للجرح بالفازلين وتغطيتها بضمادة معقمة.
- تغيير ضمادات الجرح مرتين يوميًا على الأقل.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.[٢]
- ارتداء الملابس الواقية من الشمس، لتجنب وصول أشعة الشمس إلى المنطقة المعالجة.[٢]
المراجع
- ↑ Joel Schlessinger, "Mole Removal Procedure and After Care", emedicinehealth, Retrieved 11-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت Alex Novakovic (17-5-2017), "Should I worry about a mole?", Medical news today, Retrieved 11-1-2022. Edited.
- ^ أ ب ت Stephanie Watson (8-12-2021), "Everything You Should Know About Mole Removal", healthline, Retrieved 11-1-2022. Edited.
